قبيلة بني ياس
من أشهر القبائل على ساحل الخليج، وأكثرها عددًا مقارنة بغيرها من قبائل المنطقة، وفيها بيوت الحكم من آل نهيان و آل مكتوم .
وتتألف القبيلة في الحقيقة من حلف من العشائر الصغيرة التي يزيد مجموعها على 15عشيرة، وقد خضعت لزعامة عشيرة (البوفلاح) التي كانت تمثل (القلب البدوي المحارب) في القبيلة، وبالرغم من أن المنطقة الأصلية التي استقرت فيها هذه القبيلة (قبل أن تنضم إليها العشائر الأخرى) هي منطقة الظفرة إلا أن سهولة تحركها على رقعة واسعة من المنطقة قد مكنت زعيمها الأول نهيان مد نفوذه في جهات واسعة من المنطقة والاستقرار في ابوظبي بعد اكتشاف الماء فيها عام 1761، وهكذا سيطرت هذه القبيلة بمجموعة العشائر التي انضمت إليها والعشائر التي أصبحت تابعة لها على جميع إمارتي أبوظبي ودبي ، وارتبطت معها القبائل بروابط التضامن السياسية والخضوع لزعامة واحدة عُرف تاريخيًا باسم "حلف بني ياس ".
المزاريع : يعمل أفراد هذه العشيرة في رعي الإبل، ويتمركزون في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، غير أن أتباعهم ينتشرون في جهات أخرى من الإمارات ولا سيما في إمارة راس الخيمة (في جزيرة الحمراء)، ويمتلك عدد منهم بساتين النخيل في واحة ليوا التي تعتبر من مراكزهم الهامة .
آل بو فلاح: وهم يمثلون القلب بين عشائر بني ياس، ويتألفون من بطون عديدة هي: آل نهيان حكام إمارة أبوظبي، وآل سعدون وآل سلطان في دبي، وآل محمد في ليوا، ويطلق على آل بوفلاح اسم الشيوخ وهم في العادة يمثلون ملاك البساتين، وأصحاب قوارب الصيد، وتجار اللؤلؤ، كما يمتلكون القطعان الكبيرة من الإبل .
من أبرز مجموعاتهم :
الرواشد : وهم من أكبر أقسام قبيلة بني ياس، ويتمركزون في مدينة دبي ويمثلون عنصرا اساسيا من السكان. ويعتبر فرع البوفلاسة الذي ينتمي إليه آل مكتوم حكام الإمارة أهم فروع الرواد، وقد انتقل أتباع الفرع هذا الفرع إلى دبي عام 1833 وأسسوا لهم إمارة مستقلة بزعامة آل مكتوم. وينتشر الرواشد على رقعة واسعة من دولة الإمارات تمتد فيها بين البحرين ومسقط ، ويعملون في حرف متنوعة، ويمتلك عدد منهم بساتين النخيل .
آل بو حميد: وهم يعملون في رعي الإبل، ويتجولون في فصل الشتاء منطقة العين غير أنهم يلجأون في فصل الصيف إلى واحة ليوا حيث يمتلك البعض منهم بساتين النخيل .
القبيسات: يعمل أفراد هذه العشيرة في الصيد البحري، بما يشتمل عليه من صيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ، ولذلك فهم يتواجدون في المناطق الساحلية لإمارة أبوظبي، ويتواجد جزء منهم أيضا في الجهات الساحلية لإمارة قطر، ويمتلك الأغنياء منهم بساتين النخيل في واحة ليوا.